النقد في العمل Fundamentals Explained



يعد المنهج النفسي من المناهج النقدية الحديثة التي تقوم على أسس ومعايير علمية محددة، تقرأ النصوص الأدبية من خلالها وتقاس بها جودتها وقيمتها، وعلى الرغم من أن المنهج النفسي يتصل اتصالًا وثيقًا بعلم النفس إلا أنّ تحليل الآداب من خلاله لم يتجاوز حدود النظرية الفكرية، لا سيّما أن القراءة من خلال هذا المنهج تحتاج إلى إمعان دقيق بتفاصيل حياة الأديب وإلمام وافٍ بتفاصيلها ووقائعها، بالإضافة إلى آثاره ونتاجاته الإبداعية التي قد يعتريها شيء من الصنعة والغموض، لذلك فقد اختلف النقاد في ردة فعلهم تجاه المنهج النفسي بين مناصر ومؤيد له وبين معارض ومناهض لدراسة الأدب من خلاله.[٢١]

الحساسية النقدية، والموهبة وحدها لا تكفي الناقد للمارسة النقد، وإنما يحتاج الناقد إلى الاحتكاك المباشر والمستمر مع الأعمال الأدبية، وأن يكون لديه خبرة بطبيعة النصوص الأدبية، والأدوات المناسبة لتحليلها، ولا بدّ له من معايشة الأعمال الأدبية معايشة مستمرة تساعده على اكتشاف مواطن الإبداع في العمل الأدبي، وكل هذا مما يجعل الناقد ثاقب النظر، وسريع البديهة، وقادرًا على التقاط أساليب الكاتب وموطن الإبداع في عمله الأدبي بسرعة. الموضوعية

في بيئة العمل السريعة والمتطورة، قد تواجه ضغوط الوقت والمهام اليومية التي قد لا تترك لك الوقت الكافي للتفكير العميق. قم بتحديد الأولويات وتنظيم وقتك بشكل فعال لتعطي الأولوية للمهام التي تتطلب تفكيرًا نقديًا وعميقًا.

لقد استند النقاد العرب الذين تبنوا المنهج النفسي في دراسة الأدب العربي الحديث إلى ثلاثة محاور، تتمثل أولها في دراسة شخصية الأديب من خلال تتبع السيرة الذاتية له ورصد شخصيته بغية الوصول إلى مكنونات الإبداع المغروزة في نفسه، وثانيها تتمثل في دراسة العملية الإبداعية بتوقيتها وكيفيتها والعوامل الخارجية والداخلية التي أسهمت في توليد تلك العملية الإبداعية.[٣]

يعد محمد مندور من أبرز خصوم المنهج النفسي في دراسة الأدب، إذ يدعو لفصل الأدب عن سائر العلوم الأخرى، وذلك لأنها جعلت دراسة الآداب شائكة ويحيط بها اللبس واللغط، كما أنها تحمل الآداب ما لا تحتمل، كما أنه يرى أن الأدب لا يتجدد ويتطور إلا بفضل عناصره الداخلية الأدبية البحتة لا بربطه بالعلوم الأخرى، ويرى أن مزج الآداب بعلم النفس يصرف القارئ عن تذوق الأدب ليضيع في لجة نظريات لا قرار لها.[٢٤]

وتابع دكتورعلي، كما سبق أن ذكرنا، لا تخلو حياتنا من مقالات ذات صلة النقد، ولابدّ أن نتعرّض له في مرحلة من مراحل حياتنا. لذا وكما هو الحال مع مختلف المواقف من حولكِ، حضّري نفسك لتلقي بعض التغذية الراجعة السلبية حول أدائك سواءً في العمل أو المنزل أو غيرها. وذلك من خلال اتباع الأساليب التالية:

قد يواجهك تحدي في تغيير نمط التفكير الذي تعتاد عليه. عادة ما يكون من الصعب التخلي عن المعتقدات والأفكار القديمة وقبول وتطبيق الأساليب الجديدة.

حدِّد ما كان يجب عليك القيام به بدلاً مما فعلته، وقم به. (التصرف الصحيح)

إن التواجد في مكان العمل يُحتم تلقي "النقد"؛ فهو ليس راية حمراء على إنجازاتكِ أو مهاراتكِ أو توقعاتكِ.عليكِ دائمًا أن تتذكري أنه إذا لم تكوني إضافة قيمة إلى الشركة، فسيستغني عنكِ رئيسيكِ في العمل.

أخيرًا، يجب أن نتذكر أن النقد السلبي لا يعكس بالضرورة الحقيقة المطلقة، وأنه يمكن أن يكون مجرد رأي أو تقييم شخصي.

ثانيًا، حاول أن تستفيد من النقد والتقييم السلبي بدلاً من أن تنغمس فيه. قد يحتوي النقد على ملاحظات قيمة يمكن أن تساعدك في تحسين أدائك أو مهاراتك.

إن عمل الناقد النفسي لا يقتصر على تحليل الآثار الأدبية واكتشاف الخصائص السيكيولوجية من خلالها، إذ إنّ الكثير من الرموز الأدبية والتوجهات الكتابية تُمثّل ردة فعل حية لأحداث ووقائع مر بها الأديب وتركت في نفسه أثرًا، وقد يكون هذا الأثر غير واضح ومباشر بالنسبة للأديب نفسه، بينما يكون مكبوتًا ومخزنًا في اللاوعي أو اللاشعور الذي يقوم ببثه بصور رمزية وإشارية في الأعمال الإبداعية، لذلك فإنّ النّاقد النفسي يقوم بتتبع الجوانب الحياتية الدقيقة التي مر بها الأديب والسيرة الذاتية التي سجلت له الكثير من الأحداث والوقائع البارزة في حياته للوصول إلى الفهم السليم للعمل الأدبي وتفسيره تبعًا للحالة النفسية التي اكتنفت الأديب خلال إنتاجه للعمل.[٨]

تحسين المهارات: كيفية استخدام النقد والتقييم السلبي كفرصة لتحسين مهاراتك وتطوير نفسك

لا تتردد في مشاركة مشاعرك وتجاربك معهم واستفسر عن آرائهم ونصائحهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *